ينصح المصاب
بالتهاب الكبد بالراحة التامة في بداية المرض
وبتجنب الأطعمة الدهنية والغنية بالبروتينات
حتى يتم الشفاء
وبالنسبة
للحالات التي تمتد الأعراض فيها أكثر من ثلاثة
أشهر وتتحول إلى التهاب مزمن أو حامل للفيروس،
فليس هناك سبيل للشفاء التام حتى الآن، لكن
تتم متابعة المرضى المصابين بالالتهاب المزمن،
بانتظام وعندما يظهر عليهم تأثر وظائف الكبد
يمكن إعطاءهم جرعات منتظمة من عقار مضاد
للفيروسات يسمى انترفيرون interferon تساعد
جهاز المناعة على التخلص من الفيروس، ويعطى
العلاج على شكل حقن عضلية يوميا أو مرة كل
يومين أو ثلاثة أيام حسب ما يقرره الطبيب
المعالج لمدة تصل إلى أربعة أشهر أو أكثر حسب
الحالة المرضية، وبعد تتحسن الحالة بإذن الله
أما في
الحالات المتقدمة وخاصة عندما تبدأ خلايا
الكبد بالتليف، فلا تفيد العقاقير المضادة
للفيروسات في منع تطور المرض، وحينه يكتفي
بعلاج الأعراض التي يشتكي منها المريض، وفي
بعض الحالات يمكن إجراء زراعة للكبد.